حكم. وبذلك يكون "أَقِيمُوا" معمولًا لقول مقدر محذوف، قاله الزمخشري.
ويحتمل هذا القول من الزمخشري -على رأي السمين- أن يكون "أَقِيمُوا" مقول قول آخر مقدر، أو أنه معطوف على "أَمَرَ رَبِّي" فيكون كلاهما معمولًا لـ "قُلْ" التي تصدرت الآية. وعلى هذا الاحتمال الأخير يكون إظهاره فعل "قُلْ" مع أقيموا من باب تأكيد العطف على "أَمَرَ رَبِّي".
3 - أنه معطوف على فعل أمر مقدر محذوف. وتقديره: أمر ربي بالقسط فاقبلوا أمره، أو فأطيعوا وأقيموا. . .
4 - أنه معطوف على معنى الفعل "أَمَرَ". لأن الأمر لا يكون إلا كلامًا، والكلام قول، فيكون التقدير: قل: يقول ربي أقسطوا وأقيموا. وهو قول الإمام عبد القاهر الجرجاني.
وُجُوهَكُمْ: مفعول به منصوب. الكاف: في محل جر بالإضافة والميم: للجمع.
عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ:
عِنْدَ: ظرف مكان منصوب. كُلِّ: مضاف إليه مجرور.
مَسْجِدٍ: مضاف إليه مجرور. وَادْعُوهُ: الواو: عاطفة. ادْعُوهُ: فعل أمر مبني على حذف النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل. الهاء: في محل نصب مفعول به. مُخْلِصِينَ (?): حال من ضمير الفاعل وهو واو الجماعة؛ منصوب، وعلامة نصبه الياء.
لَهُ (?): اللام: جار. والهاء: في محل جرّ باللام، وفيه وجهان (?):
1 - أنه متعلق باسم الفاعل "مُخْلِصِينَ".