2 - حال من مفعول "تُخْرِجُونَ" وهو "فَرِيقًا"، وجاز مجيء الحال من النكرة لأنها وصفت بقوله: "منكم"، والتقدير: تخرجون فريقًا متظاهرًا عليهم.
3 - قيل: الحال من الفاعل والمفعول كليهما لاشتماله على ضميرهما، وعلى هذا يكون التقدير: تخرجون فريقًا واقعًا التظاهرُ منهم عليهم.
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ: الواو: استئنافيَّة، وقيل: اعتراضية. إِن: شرطية. يَأْتُوكُمْ: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع. أُسَارَى: حال من الفاعل في "يَأْتُوكُمْ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذر. تُفَادُوهُمْ: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.
قال أبو حيان (?): "وفادى وفَدَى يتعديان إلى مفعولين، الثاني بحرف جَرّ، وهو هنا "به" محذوف". ومثل هذا التقدير عند الهمذاني قال: "تقول: فديتُ زيدًا بمال".
* وفي محل الجملة الشرطية قولان:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو ضعيف.
2 - اعتراضية بين "تُخْرِجُونَ فَرِيقًا. . . " وقوله: "وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ"، فالجملة لا محل لها من الإعراب، وهو الوجه الأقوى (?).
* وجملة "تُفَادُوهُمْ" لا محل لها، جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.