بينهم مناسبة، أو بأن أرسل الشياطين ومكّنهم من إغوائهم. ونقل عن الزهراوي أنه بمعنى: "وصف"، وإلى ذلك ذهب ابن النحاس. وقال الزمخشري: "أي خلينا بينهم وبينهم ولم نكفَّهم عنهم". وهو تفسير معنى لا تفسير إعراب.
نَا: في محل رفع فاعل.
الشَّيَاطِينَ: مفعول أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
أَوْلِيَاءَ: مفعول ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
لِلَّذِينَ: اللام: جارّ. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام.
لَا يُؤْمِنُونَ: لَا نافية غير عاملة.
يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. الواو: في محل رفع فاعل.
* جملة: "لَا يُؤْمِنُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "إِنَّا جَعَلْنَا. . . " (?) تعليليَّة، تفيد تحذيرًا بعد تحذير؛ فلا محل لها من الإعراب، أو هي مستأنفة لبيان مقصود الحكاية.
{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28)}
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا:
الواو: فيها وجهان (?):
1 - استئنافيَّة (?)، وعليه تكون الجملة بعدها مبتدأة لا محل لها من الإعراب، ورجح السمين الاستئناف.