مِنَ الظَّالِمِينَ: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "تَكُونَا"، ومفعول "الظَّالِمِينَ" مقدر؛ أي: من الظالمين أنفسَهم.
ومن شاء التفصيل فليرجع إليه في موضعه.
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)}
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ:
الفاء: عاطف للجملة على ما سبق من أخبار.
وَسْوَسَ: فعل ماض. لَهُمَا: اللام: جارّ. والهاء: في محل جر باللام. ومَا: حرف دال على التثنية. وهو متعلق بـ "وَسْوَسَ". والمعنى: وسوس من أجلهما.
الشَّيْطَانُ: فاعل مرفوع.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
لِيُبْدِيَ لَهُمَا:
اللام: للتعليل. وذلك على افتراض علم إبليس بما سيكون من الأمر بوجه من وجوه العلم. وهي لام الصيرورة أو المآل إذا افترض جهله، وعلى ذلك تكون دالة على ما آل إليه أمر آدم وزوجه.
يُبْدِيَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَن" مضمرة، والمصدر المؤول في محل جر باللام، وهو متعلق بـ "وَسْوَسَ".
لَهُمَا: تقدّم إعرابه في الآية. وهو متعلق بالفعل "يُبْدِيَ".
مَا وُورِىَ: مَا: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به للفعل "يُبْدِيَ".
وُورِىَ: فعل ماض مبني للمفعول مبني على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.