1 - استئنافيَّة؛ لأنها جواب سؤال مقدر ولا محل لها من الإعراب.

2 - في محل نصب حال من (إبليس). والتقدير: حالَ كونه ممتنعًا عن السجود.

3 - قال الشهاب: فائدة هذه الجملة التكميل، ودفع احتمال أن يكون معنى "إِلَّا إِبْلِيسَ" لم يبادر إلى السجود كما بادرت الملائكة، فيحتمل أنه سجد بعد ذلك للاحتراس مع المبالغة والإشارة إلى أنه لو صدر منه ذلك لم يُعَدَّ سجودًا لعدم انقياده باطنًا وامتثاله حقيقة" (?).

{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)}

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ:

قَالَ: فعل ماض.

مَا (?): اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. والاستفهام للتوبيخ.

مَنَعَكَ: فعل ماض مبني على الفتح. الكاف: في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر يعود على "مَا".

أَلَّا تَسْجُدَ: أن حرف مصدري ناصب. وفي "لَا" قولان (?):

1 - أنها زائدة مؤكِّدة.

2 - أنها ليست بزائدة ومعناها باق على النفي؛ إما بتأويل قول أو ادعاء: أي: من قال لك ألا تسجد؟

وإما بتقدير محذوف؛ أي: ما منعك من السجود فأحوجك ألا تسجد؟ وإما بحمل المنع على الاضطرار؛ أي: ما اضطرك ألا تسجد؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015