{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)}
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ (?):
فَلَنَسْأَلَنَّ: الفاء: عاطفة لجملة على جملة، عطفت بها أمور الآخرة على أمور الدنيا ترتيبًا لها في الذكر بحسب ترتيبها في الوجود. وجيء بها -مع أن الأولى ثم لتحقق التراخي- لتقريب ما بينهما. اللام: حرف توطئة للقسم المقدر، وحقيقتها لإفادة التوكيد. نَسْأَلَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
الَّذِينَ: موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
أُرْسِلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
إِلَيْهِمْ: إِلَى: حرف جر. والهاء: في محل جر بالحرف. والميم: للجمع.
وشبه الجملة في محل رفع نائب عن الفاعل (?).
* وجملة: "لَنَسْأَلَنَّ. . " معطوفة على الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "نَسْأَلَنَّ" جواب قسم لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ" صلة الاسم الموصول لا محل لها من الإعراب.
ونقل الشهاب عن الكشف قوله: "لعل الأوجه أن نجعل "فَلَنَسْأَلَنَّ" متعلقًا بـ "اتَّبِعُوا. . . " و"وَلَا تَتَّبِعُوا. . . " وقوله: "وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ" معترض حثًّا على الاعتبار بحال السابقين" (?).
وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ:
وَلَنَسْأَلَنَّ: سبق إعرابها تفصيلًا في الآية.