إذا حمل على المعنى، وبائتة إذا حمل على اللفظ. قال الشهاب: "وهو الظاهر".

2 - مفعول لأجله.

3 - ظرف زمان؛ إذ هو بمعنى "ليلًا".

* وجملة: "جَاءَهَا بَأْسُنَا".

في محلها الإعرابي ما يأتي:

1 - أن تكون في محل رفع عطفًا على جملة "أَهْلَكْنَاهَا" إذا أعربتها خبرًا.

2 - ألا يكون لها محل من الإعراب إذا أعربت "أَهْلَكْنَاهَا" جملة تفسيرية.

3 - أن تكون في محل رفع خبرًا، وقد عدّ سهوًا كما تقدّم.

أَوْ هُمْ قَائِلُونَ:

أَوْ: حرف عطف يراد به التنويع والتفصيل. هُمْ: في محل رفع مبتدأ.

قَائِلُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

* والجملة في محل نصب عطفًا على الحال الصريحة قبلها.

قال العكبري: هي في موضع حال من المضاف المحذوف كأنه قيل: جاء أهلَها بأسنا بائتين أو قائلين (?).

وعلَّق الشهاب بأن مرد المبالغة والتوكيد في الآية على أنه "عبّر في الأولى بالمصدر وجعلها عين البيات، وفي الثانية بالجملة الاسمية المفيدة للثبوت مع تقديم المسند إليه المفيد للتقوي" (?).

وفي الآية ثلاث مسائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015