1 - الرفع من وجهين:

أ - العطف على "كِتَابٌ"؛ أي كتاب وذكرى، وهو أحد قولي الكسائي.

ب - خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: هو ذكرى، وهو قول البصريين، ونسب في حاشية الجمل إلى الزجاج.

2 - النصب من أربعة أوجه:

أ - عطفًا على موضع "لِتُنْذِرَ"، إذ هو في محل نصب، أي: إنذارًا وتذكيرًا والعطف هنا على المعنى.

ب - هو مفعول مطلق منصوب بفعل مقدر من لفظه أي: وتذكِّر ذكرى.

جـ - حال من الضمير في "أُنْزِلَ"، قاله العكبري وبدأ به. وعده السمين والجمل من السهو، إذ الواو مصطلح لا تقترن بالحال الصريحة.

د - ذكر ابن النحاس والقرطبي أنه إنما نصب عطفًا على الهاء في "أنزلناه"، ونسبا القول للكسائي.

قلت: لعله سهو؛ إذ ليس في الآية "أنزلناه" كما هو ظاهر.

3 - الجر من وجهين:

أ - عطفًا على المصدر المؤول "لِتُنْذِرَ"، الذي هو في محل جر باللام، أي: للإنذار وللتذكير.

ب - عطفًا على ضمير في "بِهِ". وهو قول الكوفيين في جواز عطف الظاهر على ضمير الجر من غير إعادة للجار.

وقد ضعفه العكبري: وحسّنه السمين والجمل؛ لأن ذكرى مقدرة بـ "أن والفعل"، والتقدير: لأن تنذر به وأن تذكر.

لِلْمُؤْمِنِينَ (?):

في اللام: قولان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015