الاحتمال الأول. وقال: هو قول أكثر الناس، ويظهر أنه اختيار الزمخشري (?).
وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ:
الواو: عاطفة. هُم: ضمير في محل رفع مبتدأ.
بِرَبِّهِمْ: الباء حرف جر. رَبّ: اسم مجرور بالباء. الهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: حرف للجمع. والجار والمجرور متعلق بالفعل بعده.
يَعْدِلُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "يَعْدِلُونَ" في محل رفع خبر عن "هُم".
* وجملة: "هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ" معطوف على جملة الصلة "لَا يُؤْمِنُونَ" لا محل لها من الإعراب. والمعنى: لا تتبع أهواء الذين يجمعون بين تكذيب آيات اللَّه والكفر باللَّه والإشراك به سبحانه. ومدار النهي على أنهم جامعون لهذه الصفات متصفون بها كلها (?).
- أو هي جملة في محل نصب على الحال (?).
{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)}
قُلْ تَعَالَوْا:
قُلْ: فعل أمر، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت.