1 - معطوف على منصوب هو "مَيْتَةً"، والتقدير: إلا أن يكون فسقًا.
2 - معطوف على محل المصدر المؤول المستثنى "أَنْ يَكُونَ" والتقدير: إلا أن يكون ميتة إلا فسقًا.
3 - مفعول لأجله مقدم، وناصبه "أُهِلَّ". والتقدير: أو أهل به فسقًا لغير اللَّه. وفيه فصل بين "أَوْ" العاطفة والمعطوف "أُهِلَّ بِهِ. . . " بالمفعول لأجله وهو قول الزمخشري.
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ:
أُهِلَّ: فعل ماض مبني للمفعول. لِغَيْرِ اللَّهِ: اللام: حرف جر. غَيْرِ: مجرور بالحرف.
لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور. والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال.
بِهِ: الباء: حرف جر. والهاء: في محل جر بالحرف. والجار والمجرور:
- إما في محل رفع نائب عن الفاعل، وليس الضمير عائدًا على شيء.
- وإما أنه متعلق بـ "أُهِلَّ"، وهو عائد للضمير المستكن في "يَكُونَ"، وهو قول الزمخشري. وسيأتي تفصيل الكلام فيه.
* جملة: "أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ" فيها ما يأتي:
1 - في محل نصب صفة لـ "فِسْقًا"، أي: فسقًا مُهَلًّا به لغير اللَّه، إذا جعلت "فِسْقًا" معطوفة على خبر "يَكُونَ".
* وجملة: "لَا أَجِدُ. . . أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ": في محل نصب مقول القول.
2 - معطوفة على جملة "يَكُونَ"، والضمير في "بِهِ" عائد على الضمير المستتر في "يَكُونَ"، إذا جعلت "فِسْقًا" مفعولًا لأجله مقدمًا. وتقدير ذلك: أو شيء أهل لغير اللَّه به. وهذا الوجه قال به الزمخشري، وضعَّفه أبو حيان (?)، ورماه بشدة التكلف؛ إذ ينشأ عنه حذف الموصول الذي