- أو هي حال مقارنة إذا قدرت مضافًا محذوفًا قبله؛ أي: ثمر النخل وحب الزرع.
- هو منصوب على القطع، والتقدير: والنخل والزرع المختلف أكلهما. وهو قول ابن الأنباري والكوفيين وقد تقدم في الآية 26 من سورة البقرة.
أُكُلُهُ: فاعل مرفوع باسم الفاعل "مُخْتَلِفًا". والهاء: في محل جر بالإضافة.
واختلف في صاحب الحال بحسب تقدير مرجع الضمير في "أُكُلُهُ". وفي ذلك ما يأتي:
1 - عائد على النخل ودخل "الزَّرْعَ" فيه بالعطف، وهو قول الزمخشري. ولم يَستجِدْه أبو حيان (?).
2 - عائد على كل ما تقدم من المنشآت. واستبعده أبو حيان لمجيء الضمير مفردًا مذكرًا. وكان الأولى أن يكون "أكلها" إلا إذا أخذ على تقدير مضاف، أي أُكُل ثمر الجنات.
3 - عائد على أقرب مذكور وهو "الزَّرْعَ" وفي ذلك إضافة الشيء إلى نفسه لأن الأُكُل هو الثمر المأكول، وعلى ذلك يكون هو صاحب الحال. وحذفت حال "النَّخْلَ" لدلالة حال الزرع عليها، وقد رجحه أبو حيان.
وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ:
تقدم تفصيل إعرابه في الآية/ 99 من هذه السورة فارجع إليه.
كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ:
هو نظير قوله تعالى: "انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ". وقد تقدم إعرابه تفصيلًا في الآية 99 من هذه السورة، فارجع إليه.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.