ولم يجز صاحب الفريد إعرابها (?) فاعلًا للمصدر، وعنده "أن الفاعل محذوف. والتقدير: زين لكثير من المشركين قتلَهم أولادَهم شركاؤهم، ولا يجوز أن يكون الشركاء فاعل المصدر؛ الذي هو القتل من وجهين: الأول: أن قوله: "زَيَّنَ" يبقى بلا فاعل. والثاني - أن الشركاء ليسوا بقاتلين وإنما هم مزينون القتلَ للمشركين".

لِيُرْدُوهُمْ: في اللام: وجهان:

1 - أنها للتعليل إذا فسرت الشركاء بالشياطين.

2 - أنها للعاقبة والمآل إذا فسرت الشركاء بالسَّدَنة. وهو قول الزمخشري (?).

يُرْدُوهُمْ: فعل مضارع منصوب بـ أن مضمرة جوازًا، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع.

والمصدر المؤول في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بـ "زَيَّنَ"، كالجار والمجرور في "لِكَثِيرٍ" (?).

* وجملة: "يُرْدُوهُمْ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ:

الواو: عاطفة. واللام: حرف جر، يَلْبِسُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا، والواو في محل رفع فاعل.

والمصدر المؤول في محل جر باللام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015