إعراب الجمل:
* وجملة: "وَجَعَلُوا لِلَّهِ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "فَقَالُوا. . . " معطوفة على الاستئنافية، فهي مثلها.
* جملة: "هَذَا لِلَّهِ. . . " في محل نصب مقول القول.
* جملة: "مَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ. . . " بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "وَمَا كَانَ" معطوفة على الجملة السابقة، فهي مثلها.
سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ:
سَاءَ: فيه وجهان:
1 - فعل ماض جامد للذم يجري مجرى "بئس" (?).
2 - أن يكون ضد "سَرَّ" متعديًا لمفعول واحد.
مَا يَحْكُمُونَ: في إعرابها مع "سَاءَ" الخلاف الذي ورد مفصّلًا في إعراب قوله تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} [سورة البقرة/ 90]. ويمكن إجمال وجوه الإعراب الواردة عليها، وكذا في الآية/ 66 من سورة المائدة: "سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ" فيما يأتي (?):
1 - "مَا": موصولة بمعنى: الذي، في محل رفع فاعل.
يَحْكُمُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة "مَا" لا محل لها من الإعراب.
والتقدير: ساء الذي يحكمون حكمُهم، فـ "حكمهم" مبتدأ مؤخر