1 - أن تكون بمعنى "مَنْ" التي للعقلاء، فهي بمعنى النوع أو الصنف.
2 - أن تكون على معناها من الدلالة على غير العاقل، ويكون الاستثناء للزمان أو المكان أو صنوف العذاب أو درجته.
واختلف في نوع الاستثناء: أهو متصل أو منقطع؟ (?)
وعلى القولين يكون "مَا" اسمًا موصولًا في محل نصب وجوبًا. وفي تعيين مدلول المستثنى والمستثنى منه خلاف بين المفسرين مبناه على ما سبق من تعيين معنى "مَا" ونوع الاستثناء، وهل الاستثناء داخل فيما يقال لهم يوم القيامة أم هو خطاب للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأمته (?)، وهل يدخل قوله "إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" في مقول القول أم أنه خارج عن المحكي.
إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكّد. رَبَّكَ: اسم إن منصوب والكاف في محل جر بالإضافة. حَكِيمٌ عَلِيمٌ: خبر "إنَّ" متعدد مرفوع.
إعراب الجمل:
* جملة: "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا".
أ - هي في محل جر عطفًا على جملة "يَذَّكَّرُونَ" في الآية السابقة إذا أعربت الواو: عاطفة.
ب - وهي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب إذا أعربت الواو: استئنافيَّة.
* جملة: "يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا" في محل جر بالإضافة إلى يوم.
* جملة: "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ. . . " في محل نصب مفعول به بفعل محذوف تقديره: