مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ:
مِثْلَ مَا أُوتِيَ: في إعرابها ما يأتي:
- مِثْلَ: نعت لمصدر محذوف منصوب. مَا: حرف مصدري، أو اسم موصول في محل جر بالإضافة. أُوتِيَ: فعل ماض. رُسُلُ: نائب فاعل مرفوع. لفظ الجلالة. مضاف إليه مجرور. والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة. والتقدير: إيتاء مثل إيتاء رسل اللَّه مضاف إليه مجرور.
- مَا: موصول في محل جر بالإضافة، والتقدير: مثل الذي أوتيه.
إعراب الجمل:
* جملة: "جَاءَتْهُمْ" في محل جر بالإضافة إلى الظرف.
* جملة: "إِذَا جَاءَتْهُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "قَالُوا. . . " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* جملة: "لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى. . . " مقول القول في محل نصب مفعول به.
* جملة: "أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ. . . " صلة الموصول الحرفي أو الاسمي لا محل لها من الإعراب، وعلى ذلك يكون العائد ضميرًا محذوفًا تقديره: أُوِتَيهُ.
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ:
اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. أَعْلَمُ: خبر مرفوع.
حَيْثُ: في إعراب "حَيْثُ" وجهان (?):
1 - هو مفعول به مبني على الضم في محل نصب. وقد خرجت من الظرفية إلى الاسمية على التوسع، إذ لا يجوز في التقدير أن يكون: "اللَّه أعلم في هذه المواضع"، وعلمه سبحانه لا يختلف باختلاف الأمكنة. وناصب