1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب. قال أبو حيان: وتتضمن معنى التعليل إذا جعلت الواو: استئنافيّة.
2 - معطوفة على ما قبلها فهي لا محل لها من الإعراب على إعراب الواو عاطفة. ولم يجز ذلك قوم؛ لأنها جملة خبرية فلا تعطف على الطلبية. وهو جائز على مذهب سيبويه. وقد تقدّم القول تفصيلًا في ذلك في إعراب الآية 25 من سورة البقرة.
3 - حالية (?) في محل نصب على إعراب الواو: للحال. والمعنى: لا تأكلوه حال كونه فسقًا.
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ:
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ: الواو: عاطفة. إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد.
الشَّيَاطِينَ: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لَيُوحُونَ: اللام: مزحلقة. يُوحُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. الواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة الفعلية في محل رفع خبر "إِنَّ".
إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ: إِلَى: حرف جر. أَوْلِيَاءِ: مجرور به. الهاء: في محل جر بالإضافة والميم: للجمع. والجار والمجرور متعلق بـ "يُوحُونَ".
لِيُجَادِلُوكُمْ: اللام: جارة للتعليل. يُجَادِلُوكُمْ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون. الواو: فى محل رفع فاعل. الكاف: في محل نصب مفعول به. والميم: حرف للجمع.
* جملة: "وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ. . . " معطوفة على الجملة السابقة؛ ففي محلها من الإعراب الأقوال الثلاثة بحسب ما قبلها: استئنافيّة، ومعطوفة، وحالية.