* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

أَتَّخَذْتُمَ: الهمزة: للاستفهام، وهو يفيد الإنكار والتقريع. وأصله: أاِتخذتم، فحذفت همزة الوصل، حيث أغنت همزة الاستفهام عنها في النطق بالساكن بعدها. اتَّخَذْتُمْ: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع. والتاء: ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل رفع فاعل. والميم: حرف دال على الجمع.

عِنْدَ اللَّهِ: عِنْدَ: ظرف مكان منصوب، وهو متعلق بالفعل "أَتَّخَذْتُمْ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. عَهْدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وعلى هذا الإعراب جاء الفعل "اتَّخَذَ" متعديًا لواحد، ويحتمل أن يكون متعديًا لاثنين (?): الأول: "عَهْدًا"، والثاني: "عِنْدَ اللَّهِ" مقدَّمًا على المفعول الأول، وعلى هذا الإعراب يتعلَّق بمحذوف.

* وجملة "أَتَّخَذْتُمْ" في محل نصب مقول القول.

فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ: فَلَن: الفاء عاطفة، وهي الفصيحة، وظاهر قول ابن عطية أنها للاستئناف. والتقدير: إن اتخذتم عند اللَّه عهدًا فلن يخلف اللَّه عهده. وهو اختيار الزمخشري (?). لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال. يُخْلِفَ: فعل مضارع منصوب بـ "لَنْ" وعلامة نصبه الفتحة. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

عَهْدَهُ: عهد: مفعول به منصوب، والهاء: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة.

* وجملة (?) "لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ":

1 - في محل جزم، لوقوعها في جواب شرط جازم مقدَّر.

2 - وذهب ابن عطية إلى أن "فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ": اعتراض (?) بَيِّن أثناء الكلام. فالجملة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015