{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)}

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا:

أَفَغَيْرَ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري. والفاء: عاطفة على كلام محذوف تقديره: قل لهم: أأميل إلى زخارف الشيطان فأبتغي حَكَما؟ ".

غَيْرَ اللَّهِ: وفي نصب "غَيْرَ" وجهان (?):

1 - أنه مفعول مقدم لـ "أَبْتَغِي".

2 - أنه حال من "حَكَمًا" لأنه يجوز أن يكون وصفًا له.

اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة.

أَبْتَغِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. وفاعله مستتر وجوبًا تقديره "أنا".

حَكَمًا: في نصبه ثلاثة أوجه (?):

1 - أنه حال إذا أعربت "غَيْرَ" مفعولًا به مقدما لـ "أَبْتَغِي".

2 - أنه تمييز إذا أعربت "غَيْرَ" مفعولًا به مقدمًا لـ "أَبْتَغِي". وهو قول الحوفي وابن عطية، وحكاه أبو البقاء.

- وذكر مكي هذا الوجه وهو أنه نصب على البيان (?) أي: التمييز والتفسير.

3 - أنه مفعول به لـ "أَبْتَغِي" إذا أعربت "غَيْرَ" حالًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015