{وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}
وَلِتَصْغَى: الواو: عاطفة. وفي إعراب اللام: الأوجه الآتية: (?)
1 - تعليليَّة بمعنى "كي". والفعل بعدها منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا. وفي متعلق الجارّ والمجرور وجهان:
أ- أنه متعلق بـ "يوُحِي". ويكون الجارّ والمجرور مفعولًا لأجله غير صريح، معطوفًا على "عَدُوًّا". والتقدير: ليغروا بذلك المؤمنين ولتصغى إليه. . . " وهو قول الجمهور.
ب - أنه متعلق بمحذوف متأخِّر وتقديره عند الزجاج: "ولتصغى إليه فعلوا ذلك".
2 - أن اللام: هي لام الصيرورة، أي العاقبة. والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف متأخر، وتقديره: وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوًا، وهو قول الزمخشري.
3 - أن اللام: للقسم، وكُسرت اللام لعدم تأكيد الفعل بالنون، وهو قول العكبري. وضعَّفه السمين.
4 - أن اللام: هي لام "كي" والجار المجرور جواب لقسم محذوف، والتقدير: واللَّه لتصغى. . . ". وبذلك لا يكون جواب القسم جملة، ولكنه من قبيل المفرد. والتقدير أقسم باللَّه لصَغْو أفئدتهم. وهو قول الأخفش.
إِلَيْهِ: جار ومجرور متعلّق بـ "تَصْغَى".