* وجملة "نُصَرِّفُ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
وَلِيَقُولُوا: الواو: عاطفة أو اعتراضية، وفي اللام وجهان (?):
1 - لام التعليل، أي: لكي يقولوا. وهو الأظهر.
2 - لام العاقبة أو الصيرورة، أي: ليصير عاقبة أمرهم إلى الجحود وإلي أن يقولوا هذا القول، ولم يذكر أبو البقاء غير هذا الوجه.
و"يَقُولُوا": فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون، وهذا على قراءة كسر اللام، والواو: في محل رفع فاعل، والمصدر المؤوَّل " [أن] يَقُولُوا" في محل جَرّ باللام، وفي متعلّق الجارّ والمجرور ما يأتي:
1 - بمتأخِّر تقديره "نصرّفها"، أي: وليقولوا درست نصرّفها.
2 - بـ "نُصَرِّفُ" إن كانت اللام للعاقبة، أي: نصرف الآيات ليجحدوا وليقولوا، أي: ليصير عاقبة أمرهم إلى الجحود وإلى أن يقولوا هذا القول، فهو معطوف على مقدّر متعلّق بـ "نُصَرِّفُ".
* وجملة "يَقُولُوا. . . " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
دَرَسْتَ: فعل ماض، والتاء: في محل رفع فاعل.
* وجملة "دَرَسْتَ" في محل نصب مقول القول.
وَلِنُبَيِّنَهُ: الواو: عاطفة، واللام: للتعليل، ونُبَيِّنَهُ: مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة، والهاء: في محل نصب مفعول به، وتعود إلى الآيات لأنها في معنى القرآن، أو للقرآن لأنه معلوم ولو لم يجز ذكره، أو للتصريف، أو للتبيين (?)، والفاعل تقديره (نحن).
والمصدر المؤوَّل " [أن] نُبَيِّنَهُ" في محل جَرّ باللام، والجارّ والمجرور معطوفان على المصدر المؤوَّل "لِيَقُولُوا"، فهما متعلّقان بما تعلّق به الأول.