1 - وَمِنَ النَّخْلِ: الجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.

- مِنْ طَلْعِهَا: الجارّ والمجرور بدل بعض من كل "مِنَ النَّخْلِ" بإعادة العامل.

- قِنْوَانٌ: مبتدأ مؤخّر مرفوع.

* وجملة "مِنَ النَّخْلِ. . . " معطوفة على جملة "فَأَخْرَجْنَا" لا محل لها.

2 - قنوان فاعل بالجار قبله "مِنْ طَلْعِهَا" على رأي الأخفش، وفي "مِنَ النَّخْلِ" ضمير يفسره "قِنْوَانٌ".

3 - قنوان فاعل بالجار "مِنَ النَّخْلِ" على رأي الأخفش وفي "مِنْ طَلْعِهَا" ضمير يفسره "قِنْوَانٌ".

والملاحظ أن الوجهين الثاني والثالث من باب التنازع؛ فكل من الجارَّين يطلب "قنوانًا" على أنه فاعل على رأي الأخفش.

4 - "قِنْوَانٌ" مبتدأ مرفوع، و"مِنْ طَلْعِهَا" الجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر. و"مِنَ النَّخْلِ" متعلّقان بمحذوف، والتقدير "وينبت من النخل ثمر. . . " وقال أبو البقاء "مِنْ طَلْعِهَا" بدل من "مِنَ النَّخْلِ"، وردّ السمين الحلبي هذا التخريج، وعدّه أبو حيان تخليطًا.

5 - "قِنْوَانٌ" مبتدأ، خبره محذوف دلّ عليه "أَخْرَجْنَا"، أي: ومخرجةٌ من طلع النخل "قِنْوَانٌ" قاله الزمخشري، وقال أبو حيان: لا حاجة إليه؛ لأن الجملة مستقلة في الإخبار بدونه.

6 - "مِنَ النَّخْلِ" جارّ ومجرور متعلّقان بفعل محذوف، أي: ونخرج من النخل.

* وتكون جملة "مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ" ابتدائيَّة في موضع المفعول لـ "نُخْرِجُ"، وخَطّأ هذا الوجه أبو حيان؛ لأن الفعل المتعدي إلى مفعول واحد لا تقع الجملة في موضع مفعوله إلا إذا كان الفعل مما يُعَلّق، و"نُخْرِجُ" هنا ليس مُعَلّقًا؛ إذ لو تسلّط الفعل على شيء من مفردات الجملة لصح ذلك، أي: يمكن القول "ونخرج من النخل من طلعها قنوانًا" فتكون "قِنْوَانٌ"، مفعولًا به.

دَانِيَةٌ: صفة لـ "قِنوَانٌ" مرفوعة مثله.