* وجملة "تُنْذِرَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
أُمَّ: مفعول به منصوب، ويجوز أن يكون من باب حذف مضاف، أي: أهل أم القري، وأن يكون من باب إطلاق المحل على الحال مجازًا.
الْقُرَى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جَرّه الكسرة المقدرة (?).
وَمَنْ: الواو: عاطفة، ومَنْ: اسم موصول مبني في محل نصب، عطف (?) على "أُمَّ"، أي: ولتنذر أهل أمّ. . . قاله أبو البقاء. ولم يجزه السمين؛ لأن المعنى يكون: ولتنذر أهل من حولها، ولا حاجة إلى ذلك إنما هو معطوف على "أهل" المحذوفة عنده.
حَوْلَهَا (?): ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة "مَنْ".
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ:
وَالَّذِينَ: الواو: عاطفة، وفي الذين الاسم الموصول ما يأتي:
1 - في محل رفع مبتدأ، وخبره جملة "يُؤْمِنُونَ بِهِ"، وجاز وقوع الخبر بلفظ المبتدأ؛ لتغاير متعلّقهما.
* والجملة "وَالَّذِينَ. . . يُؤْمِنُونَ بِهِ" معطوفة على جملة الاستئناف "هَذَا كِتَابٌ".
2 - في محل نصب عطف على "أُمَّ"، أي: "ولتنذر الذين آمنوا"، وعلى هذا تكون جملة "يُؤْمِنُونَ بِهِ" في محل نصب حال من الاسم الموصول.
يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل. بِالْآخِرَةِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يُؤْمِنُونَ".