1 - ضمير (هو) جميع ما يخلقه اللَّه يوم القيامة، هكذا قال أبو البقاء، وقدره مكّي بجميع ما أراد، فأطلق ولم يقيد، وهو الأولى.
2 - ضمير "الصُّورِ" المنفوخ فيها، دلّ عليه قوله: "يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ".
3 - ضمير "اليوم"، أي: فيكون ذلك اليوم العظيم.
4 - "قَوْلُهُ"، و"الْحَقُّ" صفته، أي: فيوجد قوله الحق، وعلى هذا يكون "قَوْلُهُ" بمعنى "مقوله"، أي: فيوجد ما قال له كُنْ.
* وجملة "يَكُونُ" في محل جَرّ:
1 - معطوفة على جملة "يَقُولُ".
2 - ويجوز أن تكون استئنافيّة خلافًا لما ذهب إليه ابن هشام.
قَوْلُهُ الحَقُّ: فيه أوجه (?):
1 - " قَوْلُهُ" مبتدأ، و"الْحَقُّ" صفته، وخبره جملة "يَوْمَ يَقُولُ".
2 - " قَوْلُهُ" فاعل لـ "يَكُونُ"، و"الْحَقُّ" صفته.
3 - "قَوْلُهُ" مبتدأ، و"الْحَقُّ" خبره.
4 - "قَوْلُهُ" مبتدأ، و"الْحَقُّ" صفته، وخبره "يَوْمَ يُنفَخُ".
والهاء: في محل جر مضاف إليه.
وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ:
وَلَهُ الْمُلْكُ: فيها أوجه (?):
1 - "الْمُلْكُ" مبتدأ مؤخّر، و"لَهُ" متعلّق بمحذوف خبر مقدم.
* والجملة لا محل لها؛ معترضة بين المبتدأ "قَوْلُهُ" والخبر "يَوْمَ يُنفَخُ"، وذلك على الوجه الرابع في إعراب "قَوْلُهُ الْحَقُّ".