* وجملة "يَنْفَعُنَا" فيها وجهان:
1 - لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي.
2 - في محل نصب صفة لـ "مَا" إن كانت نكرة موصوفة.
وَلَا يَضُرُّنَا: مثل "لَا يَنْفَعُنَا".
* وللجملة حكم جملة "يَنْفَعُنَا"؛ فهي معطوفة عليها.
وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ:
وَنُرَدُّ: الواو: عاطفة، و"نُرَدُّ": فعل مضارع مبني للمفعول ونائب الفاعل تقدير (نحن). عَلَى أَعْقَابِنَا: الجارّ والمجرور متعلّقان بـ (?):
1 - "نُرَدُّ".
2 - "بمحذوف حال من نائب فاعل "نُرَدُّ"، أي: نردّ راجعين على أعقابنا، أو منقلبين، أو متأخرين. و (نا) في محل جَرّ مضاف إليه.
بَعْدَ: ظرف زمان منصوب متعلّق بـ "نُرَدُّ". إِذْ: ظرف لما مضى من الزمان في محل جَرّ مضاف إليه متعلّق بـ "نُرَدُّ".
* وفي جملة "نُرَدُّ. . . " وجهان (?):
1 - معطوفة على جملة "نَدْعُوا"، فهي في محل نصب داخلة في حيز القول.
2 - في محل رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: ونحن نردّ.
* وجملة "نحن نردّ" في محل نصب حال، وتكون الواو في "وَنُرَدُّ" حالية.
قال بذلك أبو البقاء، وضَعَّفه أبو حيان لما فيه من إضمار مبتدأ، ولأنها تكون حالا مؤكِّدة، أي: من لازم الدعاء من دون اللَّه الارتداد على العقب.
هَدَانَا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، و (نا) في محل نصب مفعول به. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.