1 - أن المصدر المؤوَّل في محل رفع مبتدأ خبره محذوف، أي: فغفرانه ورحمته حاصلان.
2 - أن المصدر المؤوَّل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: فأمره أنه غفور رحيم.
3 - أنها تكرير للأولى، ونُقل هذا الوجه عن النحاس، وردّه أبو حيان والسمين؛ لأنه يلزم منه بقاء مبتدأ دون خبر، أو شرط بلا جواب.
4 - أنها بدل من الأولى، قاله الفراء والزجاج، وردّه السمين وأبو البقاء ومكّي وابن الأنباري؛ لأن البدل لا يدخله حرف عطف، إلَّا أن تكون الفاء زائدة، وهو ضعيف، وكذلك لا يبقى خبر لـ "مَنْ"، ولا جواب لها إن كانت شرطًا.
5 - أن المصدر المؤوَّل مرفوع بالفاعلية، أي: فاستقر له أنه غفور.
والهاء في "أَنَّهُ" ضمير الشأن في محل نصب اسمه. غَفُورٌ: خبر مرفوع.
رَحِيمٌ: خبر ثان مرفوع.
* وجملة "أَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء إن كان "مَنْ" شرطية، وفي محل رفع خبر إن كانت "مَنْ" موصولة.
{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55)}
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ:
وَكَذَلِكَ: الواو: عاطفة، و"كَذَلِكَ" مرّت في الآية/ 53 من هذه السورة، فنذكر ما في الكاف بإيجاز:
1 - في محل نصب نائب مفعول مطلق.
2 - في محل نصب حال؛ على قول سيبويه.
3 - في محل رفع مبتدأ.
نُفَصِّلُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل تقديره (نحن) للتعظيم.
الْآيَاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.