* وجملة "إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ. . . " في محل نصب سدّت مسدّ مفعولي "نَعْلَمُ".
الَّذِي: اسم موصول في محل رفع فاعل.
يَقُولُونَ: فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "يَقُولُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول، والعائد محذوف، أي: الذي يقولونه من نسبتهم إلى ما لا يليق به.
فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ:
فَإِنَّهُمْ: الفاء للتعليل، و"إِنَّهُمْ" مثل"إِنَّهُ" والميم: للجمع، والهاء تعود على فاعل "يَقُولُونَ". لَا يُكَذِّبُونَكَ: لَا: نافية، و"يُكَذِّبُونَكَ" مثل "يَقُولُونَ"، والكاف: في محل نصب مفعول به.
* وجملة "لَا يُكَذِّبُونَكَ" في محل رفع خبر "إن".
* وجملة "إِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ" لا محل لها؛ استئنافيّة تعليليَّة.
وَلَكِنَّ: الواو: عاطفة، ولَكِنَّ: حرف مشبه بالفعل للاستدراك. الظَّالِمِينَ: اسم "لَكِنَّ" منصوب، وعلامة نصبه الياء.
بِآيَاتِ: يجوز في تعليق الجارّ والمجرور وجهان (?):
1 - بـ "يَجْحَدُونَ" وهو الأرجح والظاهر، على تضمين الجحد معنى التكذيب، والباء للتعدية.
2 - بـ "الظَّالِمِينَ" نحو قوله تعالى: "وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا" (?) ذكره أبو البقاء، وقال السمين: "هذا الذي قاله ليس بجيد؛ لأن الباء هناك سببية، أي: ظلموا بسببها، والباء هنا للتعدية".
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. يَجْحَدُونَ: مثل "يَقُولُونَ".