وقد تقدم إعرابها إن كانت اسمية بحسب إعراب "سَدّ"، أما إن كانت حرفية مصدرية فالمصدر المؤوَّل يكون في محل رفع فاعل، أو في محل نصب تمييز في حالة كون "ساء" للتعجب.

يَزِرُونَ: مثل "يَحْمِلُونَ".

* وجملة "سَاءَ مَا يَزِرُونَ" لا محل لها؛ استئنافيّة.

* وجملة "يَزِرُونَ" فيها ما يأتي:

1 - في محل رفع صفة لـ "مَا" إن كانت "مَا" فاعلًا.

2 - في محل نصب صفة لـ "مَا" إن كانت "مَا" تمييزًا.

3 - لا محل لها صلة الموصول الحرفي إن كانت "مَا" مصدرية.

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32)}

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ:

وَمَا: الواو استئنافيّة، و"مَا" نافية لا عمل لها. الْحَيَاةُ: مبتدأ مرفوع. الدُّنْيَا: صفة لـ "الْحَيَاةُ" مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة. إِلَّا: أداة حصر. لَعِبٌ: خبر مرفوع. وَلَهْوٌ: الواو: عاطفة، و"لَهْو" معطوف على "لَعِبٌ" مرفوع مثله.

* وجملة "مَا الْحَيَاةُ. . . " لا محل لها؛ استئنافيه.

وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيرٌ للَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ:

وَلَلدَّارُ: الواو: عاطفة، واللام: للابتداء وتفيد التوكيد، والدَّارُ: مبتدأ مرفوع. الْآخِرَةُ: صفة لـ "الدَّارُ" مرفوعة. خَيْرٌ: خبر مرفوع، ويجوز أن يكون للتفضيل وحذف المفضل عليه؛ للعلم به، ويجوز أن يكون لمجرد الوصف بالخيرية.

لِلَّذِينَ: اللام: حرف جَرّ وتفيد البيان، والاسم الموصول في محل جَرّ، وهما متعلّقان بصفة محذوفة لـ "خَيْرٌ" (?). يَتَّقُونَ: مثل "يَحْمِلُونَ" في الآية السابقة.