إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ:

إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ، والهاء: في محل نصب اسمه. لَا يُفْلِحُ: لَا: نافية، ويُفْلِحُ: فعل مضارع مرفوع. الظَّالِمُونَ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.

* وجملة "لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" في محل رفع خبر "إن".

* وجملة "إِنَّهُ. . . " استئنافيه تعليليَّة لا محل لها.

{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22)}

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا:

وَيَوْمَ: الواو: عاطفة، وفي "يَوْمَ" ما يأتي (?):

1 - ظرف منصوب بفعل مضمر بعده، فهو متعلّق به، أي: ويوم نحشرهم كان كيت وكيت، وحُذِف ليكون أبلغ في التخويف.

2 - ظرف معطوف على ظرف محذوف، أي: إنه لا يفلح الظالمون اليوم في الدنيا، ويوم نحشرهم. قاله محمد بن جرير الطبري.

3 - مفعول به لفعل محذوف تقديره "اذكروا" أو "احذروا" أو "اتقوا".

4 - منصوب بقوله: "انْظُرْ كَيْفَ كَذَّبُوا" في الآية/ 24، وفيه بُعْدٌ لكثرة الفواصل.

نَحْشُرُهُمْ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر "نحن"، والهاء: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.

* والجملة في محل جَرّ مضاف إليه.

جَمِيعًا: حال من مفعول "نَحْشرُهُمْ" منصوب.

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ:

ثُمَّ: حرف عطف للتراخي الحاصل بين الحشر والقول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015