2 - مصدرية، وتكون مع ما بعدها في تأويل مصدر في محل جَرّ، أي: من إشراككم، وهما متعلّقان بـ "بَرِيءٌ".

تُشْرِكُونَ: مثل "تَشْهَدُونَ".

* والجملة صلة الموصول الاسمي أو الحرفي لا محل لها.

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ:

تقدم إعراب هذه الآية في سورة البقرة/ 146 فارجع إليها. والهاء في "يَعْرِفُونَهُ" يجوز أن تعود على الرسول، أو على القرآن، أو على التوحيد، أو على الكتاب، أو على جميع ذلك.

الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ:

الَّذِينَ: فيها ما يأتي (?):

1 - في محل رفع مبتدأ، وخبره جملة "فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ".

* وجملة "الَّذِينَ. . . " استئنافيّة لا محل لها.

2 - في محل رفع نعت "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ"، قاله الزجاج.

3 - في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: هم الذين خسروا. ذكره مكي.

4 - في محل نصب على الذم.

والوجه عندنا الأول، وبه أخذ العكبري والهمذاني.

خَسِرُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015