فِي اللَّيْلِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "سَكَنَ"، أو بحال محذوفة من فاعله. وَالْنَّهَارِ: معطوف على "اللَّيْلِ" مجرور مثله.
وَهُوَ: الواو: عاطفة و"هُوَ": في محل رفع مبتدأ. السَّمِيعُ: خبر أول مرفوع. الْعَلِيمُ: خبر ثان مرفوع.
* وجملة "هُوَ السَّمِيعُ. . . " معطوفة على جملة "لَهُ مَا سَكَنَ. . . " فلها حكمها.
{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14)}
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
قُلْ: فعل أمر، والفاعل "أنت".
* والجملة لا محل لها؛ استئنافيّة.
أَغَيْرَ: الهمزة للاستفهام الإنكاري (?)، وفي "غَيْرَ" ما يأتي (?):
1 - مفعول به أول لـ "أَتَّخِذُ"، إذا كان "أَتَّخِذُ" متعديًا لمفعولين.
2 - مفعول به ثان لـ "أَتَّخِذُ"، إذا كان "أَتَّخِذُ" متعديًا لمفعولين أيضًا.
3 - حال من "وَلِيًّا"، إذا كان "أَتَّخِذُ" متعديًا لمفعول واحد، لأن "غَيْرَ" في الأصل صفة لـ "وَلِيًّا" تقدمت عليه.
4 - منصوبة على الاستثناء. ذكره السمين ومنعه أبو البقاء.
والمعنى عند السمين: "لا أتخذ وليًا غير اللَّه". والوجه عندنا الأول. واللَّه أعلم.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. أَتَّخِذُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل تقديره "أنا". وَلِيًّا: مفعول به، أو مفعول به ثان منصوب.