كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ:
كَتَبَ: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره "هو".
عَلَى نَفْسِهِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "كتب" على تضمينه معنى "قضى"، أو "أوجب"، وقيل: معنى "كَتَبَ" أقسم (?). الرَّحْمَةَ: مفعول به منصوب.
* وجملة "كَتَبَ. . . " لا محل لها؛ استئنافيّة.
لَيَجْمَعَنَّكُمْ: اللام واقعة في جواب قسم (?):
1 - محذوف، وقع "كَتَبَ" موقعه.
2 - مقدَّر، أي: واللَّه ليجمعنّكم.
و"يَجْمَعَنَّكُمْ": فعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والكاف: في محل نصب مفعول به.
* وفي جملة "لَيَجْمَعَنَّكُمْ" وجهان (?):
1 - في محل نصب بدل من الرحمة، وردّ ذلك أبو حيان؛ لأن جملة جواب القسم لا محل لها، وأجابه تلميذه السمين بأن المقصود هو القسم المحذوف والجملة.
2 - لا محل لها؛ جواب قسم مقدَّر، وتكون اللام واقعة في جواب قسم مقدَّر، أي: واللَّه ليجمعنّكم، ويكون الوقف على "الرحمة".
* والجملة القسمية استئنافيّة لا محل لها.
إِلَى يَوْمِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يَجْمَعَنَّكُمْ"، أو بمحذوف حال من مفعول