د - بنفس "يَعْلَمُ"، أي: يعلم سرَّكم وجهركم في السموات والأرض، ذكره أبو البقاء.
هـ - بلفظ الجلالة على ما تقدم ويتعلّق "فِي الْأَرْضِ" بـ "يَعْلَمُ" وهو قول الطبري، وضعَّفه أبو البقاء؛ لأنه سبحانه معبود في السموات والأرض، ويعلم ما في السماء والأرض؛ فلا اختصاص لإحدى الصفتين بأحد الظرفين.
و- بمحذوف حال من "سِرَّكُمْ"، ثم قدمت الحال على صاحبها وعلى عاملها.
ز - بـ "تَكْسِبُونَ" وهذا الوجه فاسد؛ لتقديم معمول الصلة على الموصول، ولاستمالة كسب المخاطبين في السموات.
ح - بمحذوف خبر ثان، ولفظ الجلالة خبر أول، أي: أنه اللَّه، وأنه عالم بما في السموات والأرض، قاله الزمخشري، وضَعَّفه أبو حيان؛ لأن المجرور بـ "فِي" لا يدل على كوني مقيد، إنما يدل على كونٍ مطلق. وتقدم مناقشة ذلك في سورة البقرة الآية/ 2.
2 - "هُوَ" مبتدأ و"اللَّهُ" لفظ الجلالة بدل منه، وجملة "يَعْلَمُ" الخبر و"فِي السَّمَاوَاتِ" على ما تقدم.
3 - "هو" مبتدأ و"اللَّهُ" لفظ الجلالة بدل منه، و"فِي السَّمَاوَاتِ" الخبر.
4 - "هو" ضمير الشأن مبتدأ، و"اللَّهُ" لفظ الجلالة مبتدأ ثان خبره "فِي السَّمَاوَاتِ". أو جملة "يَعْلَمُ".
* وجملة "اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ" في محل رفع خبر "هُوَ".
* وجملة "هُوَ اللَّهُ. . . " لا محل لها؛ معطوفة على الاستئنافية في الآية السابقة.
وَفِى الْأَرْضِ: جارّ ومجرور متعلّقان بما تعلّق به "فِي السَّمَاوَاتِ"، معطوف عليه.
يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ:
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل تقديره "هو".
يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ: فيهما ما يأتي (?):