* والجملة في محل رفع خبر "أَنْتُمْ".

* وجملة "أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "هُوَ الَّذِي".

{وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}

وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ: الواو: عاطفة، و"هُوَ" فيه قولان (?):

1 - ضمير اسم اللَّه تعالى.

2 - ضمير القصة.

وفي إعراب هذه الآية ما يأتي (?):

1 - هُوَ: مبتدأ ولفظ الجلالة خبر، وفي متعلّق "فِي السَّمَاوَاتِ" ما يأتي:

أ - بنفس لفظ الجلالة لما يأتي:

1 - لتضمنه معنى العبادة، أي: وهو المعبود فى السموات. وهذا قول الزجاج وابن عطية والزمخشري.

2 - لما تضمنه من معنى الألوهية وإن كان علمًا؛ لأن العلم يعمل في الظرف لما يتضمنه من المعني، وهذا قول أبي حيان.

3 - لما تضمنه من المعاني، أي: أنه أراد أن يدل على خلقه وآثار قدرته وإحاطته. . . ونحو ذلك من صفات، وفضّل هذا القولَ ابنُ عطية.

ب - بمحذوف صفة للفظ الجلالة، أي: وهو اللَّه المعبود، أو وهو اللَّه المدبِّر. وضعَّف السمين هذا الوجه؛ لأن حذف الصفة قليل جدًّا.

ج - بمفعول "يَعْلَمُ" وهو: سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ، أي: يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ فيهما. ذكره النحاس، وضعَّفه السمين؛ لما فيه من تقديم معمول المصدر عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015