عليها". وَمَا كَادُوا: وَمَا: الواو (?): للحال. مَا: نافية. كَادُوا: فعل ماضٍ من أفعال المقاربة مبنيّ على الضم، والواو: اسم "كاد". يَفْعَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل، وفيه مفعول به محذوف، أي: يفعلون الذبحَ.

* وجملة "ذَبَحُوهَا" معطوفة على جملة محذوفة لا محل لها، والجملة المحذوفة معطوفة على جملة "قَالُوْا" لا محل لها.

* وجملة: يَفعَلُونَ: في محل نصب خبر "كاد".

* وجملة (?) "وَمَا كَادُوا" في محل نصبٍ على الحال.

{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)}

وَإِذْ: تقدَّم إعراب "إِذْ" والخلاف فيه في الآيتين/ 30 و 49.

قال أبو حيان (?): ""وَإِذْ قَتَلْتُمْ": معطوف على قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ" آية/ 67. ويجوز أن يكون ترتيب وجودهما ونزولهما على حسب تلاوتهما، فيكون اللَّه تعالى قد أمرهم بذبح البقرة، فذبحوها، وهم لا يعلمون بما له تعالى فيها من السِّرِّ، ثم وقع بعد ذلك أمر القتيل، فأظهر لهم ما كان أخفاه عنهم من الحكمة بقوله: اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا. . . ".

وقالوا: أي: اذكروا يا بني إسرائيل إذ قتلتم نفسًا، أي: اذكروا وقت قتل هذه النفس وما وقع فيه من القصة. والخطاب لليهود المعاصرين للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قَتَلْتُمْ: فعل ماض مبنيّ على السكون، والتاء: ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل رفع فاعل، والميم: للجمع. نَفْسًا: مفعول به منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015