لِلنَّاسِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قِيَامًا".

وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ: معاطيف على "الْكَعْبَةَ"، والحرام صفة لشهر والتقدير: جعل اللَّه أيضًا الشهر والهدي والقلائد قيامًا.

* وجملة: "جَعَلَ اللَّهُ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.

ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ:

ذَلِكَ: ذَا: اسم إشارة مبني في محل (?):

1 - رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: الحكم الذي حكمناه ذلك لا غيره.

2 - رفع مبتدأ، وخبره محذوف، أي: ذلك الحكم هو الحقّ لا غيره.

3 - نصب بفعل مقدّر يدلّ عليه السياق، أي: شرع اللَّه ذلك، أو فعل ذلك لتعلموا.

والوجه الثالث أقوى الأوجه الثلاتة لتعلّق لام العلة به.

واكتفى مكّي وابن الأنباري بالوجه الأول والثالث.

واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب.

* وجملة "ذَلِكَ. . . " لا محل لها؛ استئناف بياني أو تعليلي.

لِتَعْلَمُوا: اللام: للتعليل تنصب المضارع بـ "أن مضمرة"، و"تَعْلَمُوا": فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤوَّل في محل جَرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بالعامل في نصب "ذَلِكَ"، أي: شرع، على الوجه الثالث في إعراب "ذَلِكَ"، أو هي متعلّقة بالمحذوف كما قال أبو البقاء (?).

أَنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنَّ" منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015