وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ:
الواو: حرف عطف. عِيسَى: معطوف على "دَاوُودَ" مجرور مثله وعلامة جره المتحة المقدَّرة، فهو ممنوع من الصرف. ابْنِ: نعت لـ "عِيسَى"، أو بَدَل منه. مَرْيَمَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة. فهو ممنوع من الصرف.
* وجملة "لُعِنَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
- ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 61 من سورة البقرة وهنا مسألتان:
1 - زاد الهمداني (?) هنا على ما ذُكِر في سورة البقرة وجهًا ثانيًا لم يُذْكَر في إعراب الموضع السابق، فقال: "ابتداء وخبر. . .، ويحتمل أن يكون "ذَلِكَ" في موضع نصب بفعلٍ مضمرٍ دَلّ عليه معنى الكلام، أي: فَعَلْنا ذلك بعصيانهم".
2 - وذكر أبو حيان هنا ما يلي (?):
"وَكَانُوا يَعْتَدُونَ: يحتمل أن يكون معطوفًا على "عَصَوا" فيتقدَّر بالمصدر، أي: وبكونهم يعتدون. . .
ويحتمل أن يكون استئناف إخبار من اللَّه بأنه كان شأنهم وأمرهم الاعتداء. . . ".
{كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)}
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ:
كَانُوا: فعل ماض ناقص. والواو: في محل رفع اسم "كان". لَا: نافية. يَتَنَاهَوْنَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. عَن مُنْكَرٍ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق (?) بـ "يَتَنَاهَوْنَ". فَعَلُوهُ: فعل ماض مبني على الضم. والواو: فاعل. والهاء: هو المفعول.