1 - لا محل لها جواب شرط غير جازم.

2 - وذهب الزمخشري إلى أنّ الجواب محذوف ناب عنه "فَرِيقًا كَذَّبُوا. . . ".

3 - وقيل الجواب محذوف. وقوله: "كَذَّبُوا" جواب مستأنف لقائل يقول: كيف فعلوا برسولهم؟ فقال: فريقًا كذّبوا. وعلى هذه فالجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وذكر هذا الزمخشري.

* والجملة الشرطيّة (?) "كُلَّمَا جَاءَهُمْ. . . كَذَّبُوا" عند الجمهور في محل نصب صفة لـ "رُسُلًا"، وذكر هذا الزمخشري.

- ورَدّ هذا الإعراب أبو السعود، وذهب إلى أن جَعْلَها استئنافًا أبلغ وآكَدُ. وذُكِر في حاشية الجمل منقولًا عن أبي السّعود.

وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ:

الواو: حرف عطف. فَرِيقًا: مفعول به مقدَّم. يَقْتُلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة معطوفة على جملة "فَرِيقًا كَذَّبُوا"؛ فلها حكمها.

قال السمين: "وإنما قُدِّم مفعول "يَقْتُلُونَ" لتواخي رؤوس الآي، وقُدِّم مفعول "كَذَّبُوا" مناسبة لما بعده".

وذكروا أنه جيء بالفعل "يَقْتُلُونَ" مضارعًا مع أنه حكاية حال ماضية استفظاعًا للقتل، واستحضارًا لتلك الحال الشنيعة. كذا عند الزمخشري، وغيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015