2 - بمحذوف حال من "مَا"، أو من ضمير "أُنْزِلَ".
* وجملة "أُنْزِلَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ:
لَأَكَلُوا: اللام واقعة في جواب "لَوْ". أَكَلُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول (?) محذوف هنا اقتصارًا أي: لوجد منهم ذلك الفعل، وهو الأكل.
وذكروا أنه محذوف لقصد التعميم أو للقصد إلى نفس الفعل وهو وقوع الأكل، كما نقول: فلان يعطي ويمنع.
وقدَّره العكبري: رِزْقًا، ومثله عند الهمداني.
مِن فَوْقِهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
1 - والجارّ متعلّق بمحذوف نعت للمفعول المحذوف. أي (?): رزقًا كائنًا منهم. وهو رأي السمين.
2 - وجعله السمين متعفقا بالفعل "أكل".
وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ:
الواو: حرف عطف. مِن: حرف جَرٍّ. تَحْتِ: اسم مجرور. أَرجُلِهِمْ: مضاف إليه. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. وفي تعلُّق الجارّ الوجهان السابقان (?):
- بالفعل "أكل".
- بمحذوف نعت للمفعول المحذوف، أي: رزقًا كائنًا من قومهم ومن تحت أرجلهم. وهذا يفيد التوسعة.
مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ:
مِنْهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف خبر مقدَّم. أُمَّةٌ: فيه إعرابان (?):