{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ:

وَقَالَتِ: الواو استئنافيَّة. قَالَتِ: فعل ماض. وتاء التأنيث حرف. الْيَهُودُ: فاعل مرفوع. يَدُ: مبتدأ مرفوع. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. مَغْلُولَةٌ: خبر المبتدأ مرفوع. وقالوا: المراد بهذه الجملة الخبر المحض. وقدّر بعضهم الاستفهام: أيد اللَّه مغلولة.

* وجملة "يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ" في محل نصب مقول القول.

* وجملة "وَقَالَتِ الْيَهُودُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ:

غُلَّتْ: فعل ماض مبني للمفعول. والتاء: حرف للتأنيث. أَيْدِيهِمْ: نائب عن الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

وفي هذه الجملة ما يأتي (?):

1 - أنها خبر محض.

2 - وقيل: المراد بها الدعاء عليهم.

* والجملة (?) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

وقالوا: في الكلام إضمار الواو، أي: وقالوا يد اللَّه مغلولة وغُلَّت أيديهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015