1 - أنه متعلِّق بمحذوف صفة لـ "مَوْعِظَةً"، أي: موعظة كائنة للمتقين.
2 - ذكر السمين (?): أنه يجوز أن تكون اللام مقوية؛ لأن موعظة فرع على الفعل في العمل فهو نظير "فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" (?)، فلا تعلُّق لها لزيادتها.
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67)}
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ: تقدّم في الآيتين/ 30 و 49 "الخلاف في "إذ". وتقدّم في الآية/ 54 إعراب "قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ".
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ؛ لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. يَأْمُرُكُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، "أي: اللَّه". والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.
* وجملة "قَالَ مُوسَى. . . " في محل جَرٍّ بإضافة الظرف إليها.
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "يَأْمُرُكُمْ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرةً: أَن: حرف مصدريّ ونَصْب واستقبال. تَذْبَحُوُا: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. بَقَرَةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. و"أَنْ" وما بعدها فيها ما يلي (?):