* وجملة "أَقسَمُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ:
إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إِنَّ". لَمَعَكُمْ: اللام: مزحلقة. مَعَكُمْ: ظرف مكان متعلِّق بالخبر المحذوف. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
وفي الجملة ما يأتي (?):
1 - لا محل لها من الإعراب تفسيرية، فهي حكاية لمعنى القسم لا للفظهم؛ إذ لو كان لفظهم لقال: "إنّا لمعكم".
وذكر هذا أبو حيان، وذكر مثله السمين، ثم اعترض عليه وإن لم يُسَمِّ شيخه في سياق الاعتراض. قال: "وفيه نظر؛ إذ يجوز لك أن تقول: "حلف زيدٌ لأفعلَنَّ، أو ليفعَلَنَّ"، فكما جاز أن تقول: "ليفعَلَنَّ" جاز أن يقال: "إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ" على الحكاية".
2 - وذهب الهمداني إلى أنها جواب القسم.
3 - وذهب مكي إلى أنها في محل نصب لقول مقدَّر، قال: "وكُسِرت "إِنّ" من "إِنَّهُم" على إضمار قالوا. . . ".
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ:
حَبِطَتْ: فعل ماض. والتاء: حرف للتأنيث. أَعْمَالُهُمْ: فاعل، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
وفي هذه الجملة ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. والمقصود بها الإخبار من الباري تعالى بذلك.