2 - حال عطفًا على الجملة الاسميّة الحاليّة "فِيهِ هُدًى". أي: على محلها.
3 - وذهب مكّي بن أبي طالب إلى أنّ "مُصَدِّقًا" معطوفة على "مُصَدِّقًا" الأول.
وعلى هذا يكون حالًا من عيسى كرَّره على سبيل التوكيد.
وهذا عند أبي حيان إعراب فيه بُعْد من جهة التركيب واتسَاق المعنى.
قال مكي: "الأول حال من "عِيسَى"، و"مُصَدِّقًا" الثاني: إن شئت عطفته على الأول حالًا من عيسي، أيضًا على التأكيد، وإن شئت جعلته حالًا من "الْإِنْجِيلَ".
وذكر هذا الشوكاني ثم قال: "والأول أَوْلى؛ لأنّ التأسيس خَيْرٌ من التأكيد.
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ: تقدَّم إعرابه مثله قبل قليل.
وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ:
الواو: حرف عطف. هُدًى: فيه ما يلي (?):
1 - حال من "الْإِنْجِيلَ"، أو من "عِيسَى"، أي: هاديًا وواعظًا، أو ذا هدى وذا موعظة.
وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المُقدَّرة على الألف. وقد عطفت الواو هذه الحال على ما قبلها "مُصَدِّقًا. . . ".
2 - أجاز الزمخشري نَصْبه على أنَّه مفعول له، وجعل العامل فيه "آتيناه"، وجعل العكبري العامل فيه: قَفّيا، أو آتينا. أي: للهدى.
3 - ويجوز أن يكون معطوفًا على مفعول له آخر مقدَّر، أي: إثباتًا لنبوته وهدى.
وَمَوْعِظَةً: معطوف على "هُدًى" منصوب مثله، وفيه التقديران السابقان في "هُدًى".