والكاف: حرف خطاب. جَزَاءُ: خبر المبتدأ. الظَّالِمِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء.
* والجملة استئنافيّة بيانيّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "والجملة تذييل مقرِّر لمضمون ما قبلها".
قال أبو حيان (?): "والظاهر أنه من كلام هابيل نبّهه على العِلّة ليرتدع، وقيل: هو من كلام اللَّه تعالى لا حكاية كلام هابيل، بل إخبار منه تعالى للرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-".
{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)}
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ:
فَطَوَّعَتْ: الفاء: استئنافيّة. طَوَّعَتْ: فعل ماض مبنيّ على الفتح. والتاء: حرف للتأنيث. لَهُ: جارّ ومجرور. متعلّقان بـ "طَوَّعَ". نَفْسُهُ: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
قَتْلَ أَخِيهِ: قَتْلَ: مفعول به منصوب. أَخِيهِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الياء. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
قال الزمخشري (?): "وله: لزيادة الربط، كقولك: حفظتُ لزيدٍ مالَه".
قال أبو حيان: ". . . يعني أنه لو جاء: فطوعت نفسه قتل أخيه، لكان كلامًا تامًّا جاريًا على كلام العرب، وإنما جيء به على سبيل زيادة الربط للكلام؛ إذ الربط يحصل بدونه، كما أنك لو قلت: حفظت مال زيد، كان كلامًا تامًّا".
* وجملة "طَوَّعَتْ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
فَقَتَلَهُ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "قابيل".
* والجملة معطوفة على ما تقدَّمها فلا محل لها من الإعراب.