2 - متعلِّق بمحذوف حال من المفعول "نَبَأَ"، أي: اتلُ نبأهما ملتبسًا بالصدق، موافقًا لما في كُتُب الأولين لإثبات الحجة عليهم برسالتك.
3 - متعلِّق بمحذوف صفة لمصدر محذوف، أي: اتلُ ذلك تلاوة ملتبسة بالحق والصدق.
قال السمين: "وكأنه اختيار الزمخشري؛ إذ بدأ به".
قال الزمخشري: "تلاوة ملتبسة بالحق والصحة، أو اتلْهُ نبأً ملتبسًا بالصدق. . . ".
* وجملة "وَاتْلُ" معطوفة على جملة معمولة لقول متقدِّم فهي في محل نصب. ويوضح ذلك ما ذكرناه في أول الآية.
- وإذا ذهبت إلى الاستئناف فليس ببعيد؛ فهي استئنافيّة بيانيّة لا محل لها من الإعراب.
إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا:
إِذْ: ظرف لما مضى مبني على السكون في محل نصب. وبيانه كما يأتي (?):
1 - متعلّق بـ "نَبَأَ"، أي: قَصَّتهَما وحديثهما في ذلك الوقت.
2 - بَدَل من "نَبَأَ" على حذف مضاف، تقديره: واتلُ عليهم النبأ نبأ ذلك الوقت. وهو تقدير الزمخشري.
وتعقبه أبو حيان بأنّ هذا لا يجوز؛ لأنّ "إِذْ" لا يُضاف إليها إلا الزمان مثل وقتئذٍ وحينئذٍ، و"نَبَأَ" ليس بزمان، وتعقب الشهابُ أبا حيان.
3 - ذهب أبو البقاء إلى أنه متعلق بمحذوف حال من "نَبَأَ". قال: "ظرف النبأ أو حال منه، ولا يكون ظرفًا لاتُلْ".