1 - في محل رفع صفة ثانية لـ "رَجُلَانِ".
قال السمين: "وجيء هنا بأفصح الاستعمالين من كونه قَدَّم الوصف بالجارِّ على الوصف بالجملة لقُرْبه من المفرد". وهو نص شيخه أبي حيان، وهو أظهر الأوجه عند السمين.
2 - جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، وهو وجه ظاهر أيضًا. فقد اعترضت بين القول ومعموله وهو "ادْخُلُوا".
قال ابن هشام: "فإن جملة. . . تحتمل الدعاء فتكون معترضة. . . ".
3 - في محل نصب حال من الضمير في "يَخَافُونَ"، وذهب إلى هذا مكّي.
4 - في محل نصب حال من "رَجُلَانِ" فإنه نكرة مخصَّصة بالوصف.
قال ابن هشام: "ويضعف من حيث المعنى أن تكون حالًا، ولا يضعف في الصناعة لوصفها بالظرف".
5 - في محل نصب حال من الضمير المستتر في متعلّق الجارّ والمجرور، وهو "مِنَ الَّذِينَ" لوقوعه صفة لموصوف".
وذهب السمين إلى أنه لا بُدّ هنا من تقدير "قَدْ" مع الماضي، وهو تابع لشيخه أبي حيان. وما ذهب إليه هو مذهب البصريين. والكوفيون لا يرون ذلك.
ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ:
ادْخُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. عَليْهِمُ: جارّ ومجرور متعلقان بـ "ادْخُلُوا". الْبَابَ: مفعول به منصوب.
* والجملة في محل نَصْب مقول القول.
فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ:
فَإِذَا: الفاء: حرف عطف أو استئنافيَّة. إِذَا: ظرف مستقبل تضمنّ معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب. دَخَلْتُمُوهُ: فعل ماض مبني على السكون.