مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونون التوكيد: حرف. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
عَنْكُمْ: جارّ ومجرور متعلقان بـ "أُكَفِّر". سَيِّئَاتِكُمْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة، والكاف في محل جَرّ بالإضافة.
* وجملة "لَأُكَفِّرَنَّ. . . " فيها ما يلي (?):
1 - أنها واقعة في جواب القسم "لَئِنْ أَقَمْتُمُ. . . " فلا محل لها من الإعراب.
2 - أجاز بعضهم أن تكون هذه الجملة جوابًا لقوله تعالى في أول الآية: "وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ"؛ لما تضمنه الميثاق من معنى القسم.
وعلى هذا الوجه الثاني تكون الجملتان:
"وَبَعَثْنَا"، "وَقَالَ اللَّهُ" فيهما وجهان (?):
1 - أنهما في محل نصب على الحال.
2 - جملتا اعتراض.
قال السمين بعد هذا: "والظاهر أنّ قوله "لَئِنْ أَقَمْتُمُ" جوابه "لَأُكَفِّرَنَّ" كما تقدَّم.
وجملة هذا القسم المشروط وجوابه مُفَسِّرة لذلك الميثاق المتقدِّم.
وهذا نص شيخه أبي حيان في المسألة.
- وجواب الشرط في "لئن" محذوف (?) لدلالة جواب القسم عليه.