مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ:
مَا: نافية. يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. ومَفْعوله عند العكبري (?) محذوف، أي: ما يريد اللَّه الرخصة في التيمم.
لِيَجْعَلَ: في اللام قولان (?):
1 - مزيدة. . قال العكبري: "وهذا ضعيف؛ لأنّ "أنْ" غير ملفوظ بها. وإنما يصحُّ أن يكون الفعل مفعولًا ليريد بأن".
2 - لام العلَّة.
يَجْعَلَ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا. والفاعل: ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة.
عَلَيْكُمْ: جارّ ومجرور، متعلّقان بـ "يجعل"، وذكر السمين (?) أنه يتعلَّق بـ "حَرَجٍ" أيضًا.
مِنْ حَرَجٍ:
1 - إذا جعلت "مِنْ" زائدة فـ "حَرَجٍ" مجرور لفظًا منصوب محلًا مفعول به للفعل "يَجْعَلَ".
2 - إذا جعلت "مِنْ" حرف جَرّ أصليًّا، فهما متعلِّقان بـ "الجَعْل".
قال السمين (?): "والجعل يحتمل أنه بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى لواحد، وهو "مِنْ حَرَجٍ"، و"مِنْ" مزيدة فيه كما تقدّم، ويتعلَّق "عَلَيْكُمْ" حينئذٍ بـ "الجَعْل". ويجوز أن يتعلَّق بـ "حَرَجٍ. . . "، ويجوز أن يكون الجَعْل بمعنى التصيير، فيكون "عَلَيْكُمْ" هو المفعول الثاني".
تبيّن في النص ما يأتي: