* وجملة "قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

بِالَّذِي (?): جار ومجرور متعلِّقان بـ "تَسْتَبْدِلُونَ". هُوَ خَيْرٌ: مبتدأ وخبر.

* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

اهبِطُوا مِصْرًا: اهْبِطُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. مِصْرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، التقدير: انزلوا مصرًا. وفي تنوين "مصر" ما يلي:

1 - الأول: لأنه أراد به مصرًا (?) من الأمصار، أي: مكانًا.

2 - الثاني: لأنه اسم بلد، وهو مُذَكَّر.

3 - الثالث: صُرِف لأنه مؤنث ثلاثي ساكن الوسط، فصار خفة الوزن بمنزلة أحد السببين، وهو مثل: هِنْد ودَعْد وجُمْل. والمراد به "مصر" القطر المعروف.

ويجوز أَلَّا يُصْرف "اهْبِطُوا مِصْرًا"، وقد قرئ (?) به، والمراد به مصر المعروفة.

وقالوا: مصر مُعَرَّبةٌ من لسان المعجم، وأصله "مِصرائيم"، وهو ابن نوح، وهو أول من اختطها فسميت باسمه.

وعلى هذا في "مصر" ثلاث علل مانعة من الصرف: العلمية، والتأنيث، والعجمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015