"بِهِ". لِغَيْرِ: جارّ ومجرور متعلّق بـ "أُهِلَّ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
* وجملة "أُهِلَّ. . . " صلة الموصول.
وتقدَّم مثل هاتين الجملتين في الآية/ 173 من سورة البقرة.
ولكن الفعل الأول جاء على البناء للمعلوم، وما بعده نصب "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ".
وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ:
معاطيف على "الْمَيْتَةُ"، مرفوعة مثلها.
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ:
الواو: حرف عطف. مَا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع عطفًا على "الْمَيْتَةُ". أَكَلَ: فعل ماض. السَّبُعُ: فاعل مرفوع.
* والجملة صلة الموصول. والرابط هو المفعول المحذوف: وما أكله.
قال السَّمين (?): "وهذا غير ماشٍ على ظاهره، لأنّ ما أكله السَّبع وفرغ منه لا يُذَكّى".
قالوا: والمراد ما أكل منه السَّبع، أو ما أكل بعضه.
قال الزمخشري (?): "وما أكل بعضه السَّبع".
إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ:
إِلَّا: أداة استثناء. وفي هذا الاستثناء قولان (?):
- متصل: قيل: هو مستثنى من قوله: "وَالْمُنْخَنِقَةُ" إلى قوله: "وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ". ومنهم من قال هو مستثنى من "مَا أَكَلَ السَّبُعُ".
- منقطع: أي: ولكن ما ذكيتّم من غيرها فحلال، أو فكلوه، وعلى ما تقدَّم يكون "ما" اسمًا موصولًا مبنيًا على السكون في محل نصب على الاستثناء.