ورُدَّ بأن هذا يستلزم إباحة الصَّيْد في حال الإحرام؛ لأنه مستثنى من المحظور؛ فيكون مباحًا.
وذكر هذا الوجه أبو حيان والسمين، وذكره الشوكاني.
مُحِلِّي الصَّيْدِ: مُحلِّي: مضاف إليه مجرور. وعلامة جَرّه الياء لأنه جمع. وحُذِفت النون للإضافة. الصَّيْدِ: مضاف إليه مجرور، وهو من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله. وَأَنْتُمْ حُرُمٌ: الواو: للحال. أَنْتُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. حُرُمٌ: خبر مرفوع.
* والجملة في محل نَصْب على الحال (?) من ضمير "لَكُم".
وجعل الزمخشري (?) صاحب الحال "مُحِلّي الصيد"، وتعقَّبه أبو حيان، وتعقب السمينُ شيخه أبا حيان بأن هذا الرد ليس بشيء، وجعله أبو السعود حالًا من الضمير في "محلي"، ومثله عند الهمداني، ومكي، والشوكاني.
إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ:
إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسمه منصوب.
يَحْكُمُ: فعل مضارع مرفوع. وفاعله: ضمير مستتر تقديره "هو".
مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
يُرِيدُ: فعل مضارع: والفاعل: ضمير تقديره "هو"، والمفعول محذوف: أي: يريده. وهو الضمير العائد على الاسم الموصول.
* وجملة "يُرِيدُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ" في محل رفع خبر "إِن".
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.